أفادت المصادر أن اللقاء الذي تم الترويج له في الآونة الاخيرة بين حمدي ولد الرشيد قائد التيار المعارض لحميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال، وعبد القادر الكيحل "زعيم" ما أصبح يطلق عليه بالخط الثالث داخل الحزب، لم يحدد له بعد أي موعد ثابت، رغم الحديث، عن كون اللقاء كان مقررا أن يتم مباشرة بعد عيد الأضحى. وأضافت المصادر أن اللقاء لازال مؤجلا بفعل عدم ثقة ولد الرشيد في عبد القادر الكيحل، حيث يعتبر أن حديثه عن الخط الثالث ينم عن عدم وضوح تجاه الالتحاق بالداعمين لنزار البركة كخليفة لحميد شباط على رأس حزب الاستقلال، كما أن الكيحل لم يحسم موقفه نهائيا من شباط، حسب ولد الرشيد. وأكدت المصادر أيضا أنه رغم تدخل اللجنة المكونة من الرباعي توفيق احجيرة، بوعمر تغوان، لحسن فلاح، ورحال المكاوي من أجل تقريب وجهات النظر بين ولد الرشيد و الكيحل، إلا أن الرجل القوي في الصحراء يعتبر أن على الكيحل أن يبدي موقفا واضحا من ترشح نزار البركة، وان لا يعود للحدث عن خط ثالث داخل الحزل، في حين يعتبر الكيحل حسب مصادر متعددة، أن ورود عبارة الخط الثالث في البلاغ الذي كتبه عادل بنحمزة ووقعه إلى جانب الكيحل كل من عبد الله البقالي وبنحمزة أيضا، لم تكن بالمعنى الذي أعطي لها، أي أنهم لم يقصدو أبدا وجود تيار سياسي ثالث داخل الحزب، وإنما قصدوا حيادهم تجاه الطرفين المتنافسين على قيادة الحزب.