اتهم حزب التقدم والاشتراكية بمراكش، أطباء منتمين إلى جماعة العدل والإحسان بالتحالف مع المفسدين للقيام بحملة مناهضة للبروفسور احمد المنصوري، رئيس هيئة الأطباء بجهة مراكش. وجاء في بيان أصدره الفرع الإقليمي للتقدم والاشتراكية بمراكش: "تواجه هيئة الأطباء بجهة مراكش ورئيسها البروفسور والرفيق احمد المنصوري حملة شرسة تقف وراءها أوساط متطرفة تنتمي لجماعة العدل و الإحسان متحالفة مع بعض المفسدين و تنتمي – مع كامل الأسف – للمجلس الجهوي لنفس الهيئة، حملة هدفها الوقوف ضد الشرعية من جهة، ولأجل إحباط الجهد المتواصل الذي يروم الدفاع عن مصلحة المرضى، و صون شرف مهنة الطب النبيلة، و الحفاظ على مصداقية الطبيب من جهة أخرى". ويأتي هذا البيان كرد من حزب التقدم والاشتراكية على تشكيك عدد من الأطباء، ضمنهم منتمون إلى جماعة العدل والاحسان، في شرعية انتخاب البروفيسور المنصوري على رأس هيئة الأطباء بجهة مراكش. وأشار بيان رفاق بنعبد الله إلى أن ما يقوم به الأطباء المنتمون لجماعة عبد السلام ياسين من مواجهة ل"الإصلاح" ول"الشرعية" المتمثلة في "الرئيس المنتخب بطريقة ديمقراطية وقانونية غير مطعون في نزاهتها" يضرب الصورة التي يسوقها المنتمون للجماعة من "ادعاء الطهرانية والنزاهة" مضيفا: لقد "أعمتهم الرغبة في الهيمنة على واحدة من المؤسسات المهنية قصد تطويعها لتصبح مطية لخدمة أهداف سياسوية رخيصة".