من الملاحظ أن عدوى الانشقاقات والصراعات الداخلية، تنتقل من حزب إلى آخر في هذه الأيام، هذا التخوف هو ما عبر عنه حزب الاتحاد الدستوري، في اجتماع مكتبه السياسي، أمس الخميس بالدار البيضاء، حيث أكد أعضائه على تمسكهم الشديد بالحفاظ على وحدة الحزب، واستمرارهم المبدئي في الدفاع عن المصلحة العامة وتغليبها على سائر المصالح الأخرى. وجواباً على بعض الأخبار التي تقول بأن هناك صراعات محتملة داخل البيت الدستوري خصوصاً بعد استبعاد بعض قيادته من الإستوزار وتعويضهم بشخصيات يقولون إنها لا علاقة لها بالحزب، قال الاتحاد الدستوري في بيان المكتب السياسي، الذي توصل الأول بنسخة منه، إن أعضاء المكتب السياسي للحزب "يعبرون عن اعتزازهم بالمشاركة في الحكومة من أجل المساهمة في مواكبة البرامج الطموحة والأوراش التنموية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله". كما "أكد البيان على " ضرورة الانكباب على تسريع وثيرة تفعيل نشاط الهياكل والتنظيمات الحزبية، ومنظماته الموازية من أجل تقوية الحزب وتدعيمه".