رسم عبد الإله بنكيران لخلفه في الحكومة، سعد الدين العثماني، وللجنة ال 60 المكلفة باختيار وزراء العدالة والتنمية للحكومة القادمة، منهج الحزب في التعامل مع القرارات الملكية. وقال بنكيران خلال كلمته في أول اجتماع للجنة، أمس السبت: "المعطيات للي كتجينا من عند جلالة الملك أو الديوان الملكي لا نتعامل معها بتشنج، لا بالرفض ولا بالانبطاح". وجاء في كلمة بنكيران أنه بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، "قلت للإخوان عندنا اختياران، الاعتذار لجلالة الملك، أو التفاعل الإيجابي" مضيفا: "ربي ألهمني في تلك اللحظة: ماشي أنا انتهيت كمدبر لشؤون الحكومة وغادي نوض ندير معركة بالحزب ديالي ضد بلاغ الديوان الملكي (…) وقال لي الإخوان: إذا فاجأنا جلالة الملك وعين شي واحد.. قلت لهم مزيان إذا عينو منديوش غير الخبر ديال البلاغ، نديو معنا حتى الشخص المرشح نديرو للي بغينا". وتابع بنكيران: "إن كُنتُم تعون، قلت لكم فالمجلس الوطني: نحن أحرار في قرارنا، نتخذو القرار للي بغينا. حنا المعطيات للي كتجينا من عند جلالة الملك أو الديوان الملكي لا نتعامل معها بتشنج، لا بالرفض ولا بالانبطاح".