علم "الأول" من مصادر مطلعة، أن باشا مدينة تنجداد، بإقليم الراشيدية، الذي عثر عليه مشنوقا، صباح اليوم الاثنين، لم ينتحر ليلا كما راج، بل إنه غادر صباحا إلى مكتبه، وحوالي الساعة التاسعة صباحا عاد إلى المنزل، قبل أن يتم العثور عليه مشنوقا حوالي التاسعة والنصف، بحديقة سكنه الوظيفي بالحي الإداري بتنجداد. وأضافت مصادر "الأول" أن الباشا واسمه "احمد. ن" يبلغ من العمر 45 سنة، متزوج وأب لطفلين، يتحدر من مدينة فاس حيث لا زالت عائلته تقطن هناك، وسبق له أن اشتغل كرجل سلطة في عدد من المقاطعات بالدار البيضاء، وأنه انتحر بسبب مشاكل عائلية،