أعلنت وكالة الأنباء الموريتانية أن الملك محمد السادس أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء. وتناولت المكالمة العلاقات بين البلدين، بحسب ما أوردته الوكالة الموريتانية "ذلك بعد فترة من أزمة استمرت صامتة بين البلدين لعدة سنوات، قبل أن تعرف تصاعدا خلال الأسابيع الأخيرة، كانت ذروته مع تصريح الأمين العام لحزب الاستقلال بأن موريتانيا تعتبرا جزءا من الأراضي المغربية". وكان قد قرر الملك إيفاد رئيس الحكومة المغربية بنكيران، "للقاء الرئيس الموريتاني في مدينة الزويرات، حيث يقضي عطلته السنوية في منتجع صحراوي في هذه الولاية". وكان قد أطلق حميد شباط، تصريحات اعتبر فيها أن "الأراضي الموريتانية مغربية"، معتبرا أن"الانفصال الذي وقع عام 1959 خلق مشاكل للمغرب، ومن ذلك تأسيس دولة موريتانيا، رغم أن هذه الأراضي تبقى مغربية، وأن كل المؤرخين يؤكدون على ذلك"، لافتًا إلى أن حزب الاستقلال آمن بأن حدود المغرب تمتد من "سبتةالمحتلة إلى نهر السنغال". وهو الذي أثار الكثير من السخط من جهة الحزب الموريتاني الحاكم.