في 26 أكتوبر الماضي، اعتقلت الشرطة الفرنسية المغني سعد المجرد، بعد تقدّم شابة فرنسية تدعى لورا بريول بشكوى تتهمه بالاغتصاب والاحتجاز باستعمال العنف، ليتم تحويله إلى السجن الاحتياطي في أحد مراكز الشرطة بباريس. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه المقربون من لمجرد وجمهوره، الإفراج عنه، واللقاء به في السهرة التي كان يفترض أن يحييها في باريس في 29 أكتوبر، فاجأ قاضي التحقيق الدفاع، وفرض على المجرد البقاء تحت الحراسة النظرية، تمهيداً لمحاكمته. وما زال المجرد في السجن الاحتياطي بانتظار الحكم في قضيته. لكن الخروج الإعلامي الأخير للمشتكية، ربما سيزيد من متاعب المغني المغربي، إذ نقلت عنها بعض وسائل الإعلام الفرنسية أنها تعيش حالة من الإحباط النفسي والتذمر. رغم أن الكثيرين شاهدوها تتجول في شوارع باريس ولا تعيش أي اعراض مرضية. ولد الحوات المغني الشعبي المغربي سعيد ولد الحوات، اتهمته فتاة قاصر باغتصابها عام 2014. وقد حكمت عليه محكمة الاستئناف، أواخر العام الماضي، بالسجن ثلاث سنوات، وغرامة قدرها 80 ألف درهم. لكن الفنان ما زال طليقاً، ويحيي حفلاته في الدارالبيضاء، بانتظار قرار المحكمة في ما يتعلق بالنقض الذي تقدم به. سعيد الصنهاجي سعيد الصنهاجي، الملقب ب"سلطان الأغنية الشعبية المغربية"، فوجئ بتداول مقطع فيديو له على الإنترنت، يظهر فيه عاريا ويقوم فيه بإيحاءات وحركات جنسية. أشعل الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد الفضيحة بأيام قليلة، ظهر الصنهاجي عبر شريط فيديو، معتذراً إلى الجمهور المغربي، معتبراً أن الأمر كان مدبراً. وأكد أن من التقطوا له هذه الصور، هم بمثابة مافيا مغربية مقيمة في إسبانيا، طلبوا منه مبالغ مالية مقابل عدم نشر فيديو يظهره في موقف مخجل. ورغم أنه، حسب روايته، دفع الفدية قبل أربع سنوات، فإن الحكاية عادت إلى العلن هذه السنة. وبعد القبض على أحد أفراد العصابة في مدينة طنجة، انتشر في وسائل التواصل الالكتروني مقطع الفيديو المذكور، انتقاماً من الصنهاجي، الذي اشتكى للأمن المغربي من ابتزاز هذه العصابة. الدوزي تعود تفاصيل القصة إلى سنة 2013، حين اتهمت عائلة فتاة مغربية قاصر، تبلغ من العمر 17 سنة، الدوزي باختطاف إبنتهم، واحتجازها في منزله بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، وذلك بعد أن تعرفت عليه في أحد المطاعم، التي كانت ترتادها بشكل مستمر، من أجل لقائه وإلتقاط صور تذكارية معه، حيث كانت تنشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مدعية أن علاقة عاطفية تجمعهما بالدوزي. لكن اتضح بعد ذلك أن الدوزي لم تكن له أية علاقة باختفاء الفتااة القاصر.