أعلنت حركة "جيل زيد" عن عودتها إلى الشارع يوم 18 أكتوبر الجاري بعد تعليق أشكالها الاحتجاجية منذ الخميس الماضي، في خطوة تعكس استمرار التعبئة في صفوف الشباب الذين يقودون هذه الحركة. وفي الوقت الذي توقفت فيه الاحتجاجات الميدانية مؤقتاً، واصلت الحركة نشاطها عبر منصة "ديسكورد"، حيث استضافت عدداً من السياسيين والاقتصاديين والصحفيين، في نقاشات مفتوحة تناولت الأوضاع العامة بالمغرب وسُبل التغيير والإصلاح. ويُنتظر أن تشهد الدعوة الجديدة للاحتجاج تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الزخم الذي رافق خروج الحركة خلال الأسابيع الماضية.