وصل الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، صباح اليوم الثلاثاء إلى موقع باب إيغلي بمراكش، الذي يحتضن أعمال الجلسة الرسمية الرفيعة المستوى للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22). ولدى وصول الملك، تقدم للسلام عليه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة السيد، وباتريسيا إسبينوزا الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، وصلاح الدين مزوار رئيس قمة (كوب 22) . وتروم قمة الدورة ال 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، التي ستتواصل أشغالها إلى غاية 18 نونبر الجاري، تفعيل اتفاقية باريس حول المناخ، والتي دخلت حيز التنفيذ في 4 نونبر الماضي، وتسريع العمل، قبل 2020، على تقليص وقع التغيرات المناخية، مع احترام حقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاقية. ويشكل هذا الموعد الدولي، الذي يعد قمة في إفريقيا ومن أجل إفريقيا، فرصة للمشاركين من أجل مناقشة وبحث مجموعة من المواضيع ذات الصلة، على الخصوص، بالفلاحة والأمن الغذائي، والطاقة، والغابات، والصناعة، والنقل والماء.