بعد مهاجمته من طرف سهيلة الريكي، القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة المقربة من إلياس العماري، على اقتنائه سيارات مرسيديس في ظرف اقتصادي واجتماعي حرج، وهو ما فهم منه وجود جفاء بين العماري وبنشماس، خرج هذا الأخير مدافعا عن إلياس العماري ومقاليه المثيرين للجلد حول "المصالحة". بنشماس، أعلى من قيمة رسالتي إلياس، وقال في حوار مرتقب، نشر موقع "البام" ملخصه: "دعوة إلياس العماري الأمين العام للأصالة والمعاصرة (للمصالحة) لا علاقة لها بتشكيل الحكومة المقبلة، ولا تتضمن أية رسالة إلى المعنيين بأمر المفاوضات الجارية من أجل بناء التحالفات بمجلس النواب، بل هي أكبر من ذلك بكثير، على اعتبار أنه قصد استئناف المصالحة بمعناها التاريخي". بنشماس توعد حزب العدالة والتنمية بالاستعداد لمعارضة حقيقية، داعيا إياه إلى الإسراع في تشكيل الحكومة في أقرب وقت، لأن الوضع العام في البلاد لا يتحمل التأخير.