أبرمت الهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة الأسواق المالية الفرنسية أمس 29 أكتوبر 2024، اتفاقية تعاون لتعزيز التعاون وتبادل المساعدة في مجال أسواق الرساميل. ووقّعت على الاتفاقية رئيستا المؤسستين، نزهة حيات عن الجانب المغربي وماري-آن باربات لياني عن الجانب الفرنسي، خلال فعاليات العمل المغربية-الفرنسية المنعقدة بالتزامن مع الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إلى المغرب. وأضاف بلاغ صادر بالمناسبة أن هذه الاتفاقية تأتي في وقت تتسع فيه مهام الهيئتين ضمن بيئة مالية تشهد تطورات متسارعة في التحولين الطاقي والرقمي، إضافة إلى الحاجة لمواكبة التمويل الاقتصادي وضمان استقرار الأسواق في ظل ظهور منتجات مالية جديدة وانتشار الاستثمار عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. وتلتزم الهيئتان من خلال هذا التعاون بتعزيز فهم أفضل للأطر التنظيمية المتبعة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بهدف حماية المستثمرين وضمان نزاهة الأسواق. وفي تصريحها، أشارت نزهة حيات إلى أن الاتفاقية تساهم في "تعزيز العلاقات الطويلة الأمد" بين المؤسستين، معتبرة أن تنسيق الأطر التنظيمية يساعد في التصدي للتحولات العالمية المرتبطة بالاستدامة والابتكار التكنولوجي، بما يعزز تمويل النمو الاقتصادي. أما ماري-آن باربات لياني، فأكدت أن الاتفاقية "ترسّخ العلاقة المتميزة بين البلدين والهيئتين" وتدعم فهماً أعمق للأطر التنظيمية المتبعة، مشيرةً إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تمويل اقتصاد يضمن حماية المستثمرين ويعزز جاذبية الأسواق المالية في البلدين.