تم يوم الإثنين 19 دجنبر 2022 بالرباط، توقيع بروتوكول اتفاق بشأن إنجاز مشروع استثماري من طرف شركة AVL المغرب، المتخصصة في تكنولوجيات التنقل ، وذلك من قِبَل وزير الصناعة والتجارة رياض مزّور، ووزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيتة مزور، ووزير الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي ، والمدير العام لشركة AVL المغرب وفرنسا جان مارك بولارد. وحسب بلاغ توصل "الأول" بنسخة منه، من شأن هذا المشروع الاستثماري الإسهام في تنشيط منظومة ترحيل أنشطة الهندسة والبحث والتطوير، بالخصوص الهندسة الصناعية. ويُرتقب أن يُحدِث هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الاستثمارية 30 مليون درهم، 500 منصب عمل في أفق سنة 2027. ويتعلق الأمر أساسا بالمهندسين. وسيتم تنفيذ المشروع بعِدّة مدن مغربية، بما فيها موقع الرباط تكنوبوليس. ومع تأكيده على الأهمية الخاصة التي يكتسيها قطاع ترحيل الخدمات ومكانته الاستراتيجية في الاقتصاد الوطني على مستوى إحداث مناصب الشغل والتصدير، صرح مزّور بأنه: " مع هذا الاستثمار الجديد، يعكس القطاع، مرة أخرى، مدى جاذبيته التي ترجع خاصة لجودة عرضه الذي يتلاءم مع احتياجات المقاولات، ولتدابير المواكبة المقترحة، وبالخصوص على المستوى الضريبي ودعم الاستثمار والتكوين". وأضاف في هذا الشأن بأنه " تُتاح اليوم إمكانات كُبرى أمام هذا القطاع، مما سيزيد من تحسين جودته، وذلك من خلال رفع مستوى القدرة التنافسية للفاعلين واستهداف قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة عالية". من جانبه، ذكر بولارد أن "برتوكول الاتفاق يتيح لمجموعة AVL أن تعتمد، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، رؤية بعيدة المدى، مما سيعزز الخبرات المتطورة في قطاعي التنقل والطاقة. وتهيئة شروط النجاح اللازمة". وتعمل شركة AVL المغرب، التي هي أحد فروع AVL فرنسا ، في مجالات تطوير المحركات والبطاريات الكهربائية، والأنظمة الإليكترونية ومنتوجات التنقل. وبطاقم يتألف من 120 شخص، فللشركة اليوم زبناء متميزين، مثل STELLANTIS ومجموعة Renault . ومع 1320 مقاولة مستقرة في المغرب، فقطاع ترحيل الخدمات يُشغِّل نحو 130.000 أجير، ويحقق رقم معاملات خاص بالتصدير تبلغ قيمته 13 مليار درهم، منها 360 مليون درهم تُحققها منظومة ترحيل أنشة الهندسة والبحث والتطوير. وتأسست الشركة المذكورة سنة 1948 والتي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة غراتس (النمسا)، هي إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تكنولوجيات التنقل لأغراض التطوير والمحاكاة والاختبار في العديد من القطاعات الصناعية، وخاصة صناعة السيارات. وهي تُشغل 10.700 مستخدم يتوزعون على 93 موقعاً و 45 مركزا تقنيا وهندسيا في العالم. وحققت مجموعة AVL سنة 2021، رقم معاملات تبلغ قيمته 1,6 مليار أورو ، منها 12 في المائة استُثمرت في أنشطة البحث والتطوير ضماناً لابتكار متواصل.