جرى، اليوم الثلاثاء، بالدار البيضاء، حفل تسليم أوسمة ملكية، على 12 أستاذا وموظفا وتقنيا بجامعة الحسن الثاني برسم سنة 2021. ويتعلق الأمر بأساتذة وموظفين إداريين وتقنيين بكلية الطب والصيدلة، وكلية العلوم عين الشق، والمدرسة العليا للتكنولوجيا، وكلية العلوم بن مسيك، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين السبع، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، والمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك. وحظي 8 أفراد من المنعم عليهم بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، فيما حظي شخص واحد بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، وحصل ثلاثة آخرون على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية. وترأس حفل تسليم الأوسمة الملكية محمد الطالبي رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بالنيابة، بحضور عمداء الكليات ومدراء عدد من المدارس العليا إلى جانب عدد من أفراد عائلات المنعم عليهم وبعض طلبتهم. وفي كلمة له بالمناسبة، قال الطالبي إن هذه الالتفاتة المولوية الكريمة، تعكس بشكل جلي "رعاية جلالته السامية لجميع مكونات الجامعة المغربية بصفة عامة، وللمنعم عليهم بصفة خاصة"، معتبرا إياها حافزا قويا لبذل المزيد من العطاء للمساهمة في النهوض بالتعليم في المملكة. وأشار إلى أن تنظيم هذا الحفل، الذي أصبح موعدا سنويا بالنسبة لجامعة الحسن الثاني، يجسد بشكل واضح "المكانة الجوهرية التي توليها الجامعة لطاقاتها البشرية، في ظل مبدأ الدمج الذي تعتمده وتعززه رئاستها من أجل تطوير مجالاتها التنموية، وترسيخا لمبادئ الاعتراف والتميز". كما هنأ الطالبي، وهو أيضا عميد كلية العلوم بنمسيك، جميع المنعم عليهم بهذه الأوسمة الشريفة، مشيدا في السياق ذاته، بالحس العالي من التضحية والتفاني الذي أبانوا عنه، في تأدية واجباتهم خدمة للصالح العام، وللجامعة. من جانبه أعرب سعيد رفاعي، أستاذ بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، وأحد المنعم عليهم بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن "فخره واعتزازه بهذا التشريف المولوي السامي، والذي يعكس الاعتناء المولوي الكريم الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لكفاءات المملكة، وعلى رأسها الكفاءات بالجامعات المغربية". واعتبر أن هذا التكريم المولوي السامي يعد حافزا لكافة المنعم عليهم لبذل المزيد من المجهودات من أجل خدمة الوطن بشكل عام ، والجامعة المغربية بصفة خاصة.