علم موقع "الأول" أن وجود انجرافات للتربة تُجبر المتخصصين الطبوغرافيين الذين يقومون في هذه الأثناء بعملية الحفر من أجل الوصول إلى الطفل ريان القابع في بئر بعمق 32 مترا، على التوقف بشكل متقطع عن عملية الحفر المستمرة. وكشفت مصادر من عين المكان ل"الأول" أنه "لا تزال 5 أمتار من الحفر العمودي، قبل البدأ في عملية الحفر الأفقية التي ستجري بطريقة يدوية خوفاً من انجراف التربة". وأشارت المصادر إلى أن "عملية الحفر تتم في جو من الحذر الكبير خوفاً من أن تقع انجرافات للتربة، وهو ما يفسر البطئ في عملية الحفر واستمرارها لساعات طويلة". ويحبس المغاربة أنفاسهم منذ يوم الثلاثاء عقب سقوط الطفل ريان في بئر ضيق على عمق 32 متر، حيث وصل اليوم الجمعة إلى 66 ساعة تقريباً وهو على هذا الوضع، بينما انكبت جهود السلطات من أجل إنقاذه حيث تجندت أطقم طبية من وزارة الصحة وعناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية والطبوغرافيين، من أجل إنقاذ الطفل ذو ال5 سنوات.