تشهد تونس تطورات جديدة، بعد أن أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن سلسلة من الإجراءات والقرارات منها إعفاء رئيس الحكومة وتجميد البرلمان، والتي اعتبرها زعماء حركة النهضة الإسلامية "بالإنقلاب" على الديمقراطية. وفي هذا السياق، حسب تقارير إعلامية، يشهد محيط البرلمان التونسي، صباح الاثنين، حالة من الاحتقان الشديد بعد منع الجيش رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة الاسلامية، راشد الغنوشي، وعدد من النواب من الدخول إليه. وتجمع أنصار القرارات التي أعلنها مساء أمس الرئيس قيس سعيد الى جانب أنصار حركة النهضة أمام البرلمان مما خلق حالة من الاحتقان والتراشق. وكان قيس سعيد اعلن تجميد كافة اختصاصات البرلمان لمدة شهر وهو ما اعتبره راشد الغنوشي "انقلابًا على الدستور والثورة". ودعت حركة النهضة فجر اليوم أنصارها إلى الالتحاق بالبرلمان بضاحية باردو . وحسب تقارير إعلامية تونسية ودولية، فإن رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي بدأ تنفيذ اعتصام صباح الاثنين أمام البرلمان في العاصمة تونس، بعدما منعه الجيش من الدخول إلى المبنى، غداة تجميد الرئيس قيس سعيّد أعمال المجلس.