منعت السلطات اليوم الأحد، إعتصاماً، دعت إليه لجنة التضامن بالبيضاء مع الصحفي عمر الراضي ونور الدين عواج، وهيئة التضامن مع سليمان الريسوني وكافة معتقلي الرأي، والذي كان مقررا أمام سجن عكاشة بالدار البيضاء. وحاول المتضامنون مع الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، وعائلته، الوصول إلى باب السجن إلى أن عناصر السلطات العمومية منعتهم من ذلك، مما خلف غضبا وسط المحتجين. ويطالب المتضامنون مع الصحافي سليمان الريسوني بمعرفة حقيقة وضعه الصحي بعد أن تجاوز إضرابه عن الطعام 100 يوم. وتقول زوجة الريسوني انها لم تستطع مقابلة زوجها للاطمئنان على وضعيته الصحية بالإضافة إلى دفاعه أيضا، بمبرر أن الريسوني يرفض لقائها، وهو ما تقول زوجته إنه "غير صحيح". وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون قد خرجت في عدة بلاغات رسمية تؤكد من خلالها أن صحة الريسوني "عادية".