هذا ما كتبه الشاعر صلاح الوديع، رئيس جمعية "ضمير" عقب زيارته لبيت الشابة شيماء التي حلق طلبة "البرنامج المرحلي" (الكلاكلية) شعر رأسها وحاجبيها بكلية العلوم بمكناس: "شيماء استعادت بسمتها واستقبلتنا في بيت والديها بعد ظهر هذا اليوم، وشربنا شايا وقهوة مخلوطة بحليب المودة. لم نسألها كثيرا. أبلغناها تضامننا اللامشروط وسمعنا منها كلمات الامتنان الصادق… من يدخل ذلك المنزل البسيط يدرك أي جهد يبذله الناس ليعيشوا بكرامة. تحياتي يا ابنتي وروحك اليافعة تتماثل للشفاء. شكرا على بساطتك ومودتك. على فكرة… من البليد الذي قال إن المرأة المغربية تأتي في أسفل سلم الأنوثة؟". وقد أقنع الوديع شيماء وشقيقتها بالظهور لأول مرة بوجه مكشوف، إذ أنها كانت قبل ذلك لا تظهر وجهها للصحافة.