علم "الأول" أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، أقنع رشيد الحمومي، البرلماني عن دائرة ميسور، عن الاتحاد الاشتراكي، بالترشح باسم التقدم والاشتراكية في الانتخابات التشريعية القادمة. وكانت "الصفقة" التي أقنع بنعبد الله بمقتضاها الحمومي بالترشح باسم حزبه، هي دعمه بأصوات إحدى الجماعات القروية التي يقودها التقدم والاشتراكية نواحي ميسور. يذكر أن رشيد الحمومي، الذي مازال محسوبا على الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، هو البرلماني الوحيد الذي حضر مؤتمر "البديل الديمقراطي" الأمر الذي فُهم منه بأنه سيترشح في صفوف حزب رفاق الراحل احمد الزايدي، قبل أن تطاله أيادي بنعبد الله. وكان نبيل بنعبد الله قد استطاع إقناع كل من البرلماني الاتحادي محمد حماني، وسعاد الزايدي، نجلة احمد الزايدي، وعبد العالي دومو، بالترشح باسم التقدم والاشتراكية في انتخابات 7 أكتوبر القادم، وهؤلاء كلهم كانوا محسوبين على "البديل الديمقراطي".