ناشدت أسماء بوعشرين، شقيقة الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس يومية "أخبار اليوم" واليوم24″، في تدوينة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، الملك أن يعفو عن أخيها وكافة الصحافيين والنشطاء. وقالت أسماء في تدوينتها “استسمح كل المغاربة في استغلال هذه الظرفية العصيبة التي يجتازها وطننا الحبيب، وما أبان عنه ملكنا المحبوب، حفظه الله، من فائق العناية والاهتمام والحرص على صحة أبناء شعبه ووضعهم الاجتماعي”، وأضافت شقيقة بوعشرين، “أتوجه إلى جلالته، أسوة بكل المغاربة سواء كانوا نشطاء حقوقيين أو من عامة الشعب، بأن يشمل بعطفه وعفوه السجناء والمعتقلين الذين لا يشكلون خطرا على المغرب والمغاربة، وضمنهم شقيقي الصحافي توفيق بوعشرين وغيره من الصحافيين والنشطاء”. لتختم تدوينتها، “وبهذه المناسبة، أتمنى لكل مرضانا الشفاء العاجل، وضمنهم الأستاذ المحامي الحبيب حاجي وعائلته المحترمة، كما أتمنى من الله أن يرحم موتانا ويلهم عائلاتهم الصبر والسلوان”. وفِي نفس السياق، عنونت زوجة توفيق بوعشرين أسماء الموساوي، تدوينة لها ب”وجه الوطن حزين..فلنضحك له…”، حيث قالت، أن “قلب الأم” ينبئها بأن الملك “سوف يوزع الفرح على كثير من الأسر بعفوه الكريم على أبنائه”، وضمن هؤلاء زوجها الصحافي توفيق بوعشرين، والصحافي حميد المهدوي ومعتقلي “حراك الريف” وغيرهم، “إتماما لما بدأه جلالته وسار عليه حكمه من إنصاف ومصالحة وعفو حتى على من أساؤوا إليه”، تؤكد ذات التدوينة. وقالت الموساوي “صحيح أن جائحة كورونا التي ضربت العالم ولم يسلم منها بلدنا الحبيب تسببت في إصابة مواطنين نتمنى لهم الشفاء، وخطفت أرواحا نطلب لها الرحمة والمغفرة.. لكنها أكدت أن المغاربة ملكا وشعبا أمة استثنائية في انضباطها وتضامنها ونسيانها لخلافاتها.. لذلك أنا متأكدة من أن هذه الحالة المغربية الفريدة ستعرف مزيدا من البشائر التي تزيد من لحمة المغاربة والتفافهم على ملكهم”. وختمت زوجة بوعشرين تدوينتها بالقول، “إنني أستغل هذه الأجواء التي يختلط فيها الحزن بالتضامن والمحبة، لأقدم اعتذاري لكل من رأوا أنهم تضرروا في القضية التي توبع فيها زوجي، كما أعرب عن مسامحتي لكل من أساء إلي وإلى عائلتي الصغيرة بقصد أو بدونه…”.