قررت الجبهة الإجتماعية المغربية، المكونة من تنظيمات نقابية وحزبية ومدنية وحقوقية، الاحتجاجح يوم 20 فبراير، تزامناً مع ذكرى “حركة 20 فبراير”، في وقفات متفرقة على المستوى المحلي وطنياً، والخروج في مسيرة وطنية يوم 23 من نفس الشهر في مدينة الدارالبيضاء. ويأتي هذا الاحتجاج حسب بلاغ للجبهة كرد على ما وصفته ب”التضييق الممنهج على الحقوق و الحريات و الهجوم على المكتسبات الاجتماعية و للمطالبة بالتوزيع العادل الثروات و وقف كل أشكال الفساد و الاستبداد وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و على رأسهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف”. وحسب البلاغ التأسيسي للجبهة الاجتماعية، فقد جاءت كإطار لتوحيد الجهود لمواجهة المد التراجعي على المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و الحقوقية.