اندلعت مواجهات أبطالها أعضاء المحلس الجماعي لمدينة المحمدية، خلال الدورة المنعقدة اليوم الإثنين، بسبب النقطة التي اقترحتها الأغلبية المسيرة للمجلس والتي يقودها حزب العدالة والتنمية، لطرد ستة أعضاء كانوا ينتمون ل”البيجيدي”، من بينهم الرئيس السابق للمجلس حسن عنترة. وبمجرد ما انطلقت الرئيسة إيمان صبيير، في قراءة نص مشروع قرار طرد الستة أعضاء من المجلس بمبرر الغياب، حتى ارتفعت أصوات المستشارين الستة وحاول أحدهم نزع الميكرفون من الرئيسة إلا أن تدخلات من مستشارين آخرين حالت دون ذلك. والغريب في الأمر أن الرئيسة بعد قراءتها لنص مشروع قرار الطرد وسط صراخ المحتجين، انسحبت من دون عرضه على التصويت في عملية اعتبرها الأعضاء “غير مفهومة”، وصدمت الحاضرين في الجلسة. وتراهن الرئيسة صبير ومعها حزب العدالة والتنمية في المحمدية على طرد 6 مستشارين وتعويضهم بأعضاء أخرين من الحزب نفسه، للاحتفاض بالأغلبية التي تسمح لهم بانتخاب رئيس منهم جديد إذا ما أيدت محكمة النقض القرار الاستئنافي القاضي ببطلان انتخاب صبير.