اندلعت مواجهات بالحي الجامعي التابع لجامعة محمد الأول، بين منتسبين لفصيل “البرنامج المرحلي”، وفصيل طلبة جماعة العدل والإحسان، الذي تعرض عضوه الكاتب العام للتعاضدية بالجامعة لإعتداء وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة. وحسب رواية فصيل طلبة العدل والإحسان نشرتها في بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، “ما حدث يوم الخميس 31 أكتوبر 2019 الساعة 08:00 صباحا حيث تفاجأ الطلاب بانتشار مجموعات من العناصر الغريبة عن الفضاء الجامعي في مختلف الكليات، ولجأت هذه العناصر إلى ملاحقة أعضاء فصيل طلبة العدل والإحسان والاعتداء عليهم بالسب والشتم والتهديد باستعمال قوة السلاح في حالة عدم الانسحاب بشكل تام من الجامعة، فسادت مظاهر الرعب والخوف داخل الفضاء الجامعي”. وتابع الفصيل الطلابي للجماعة، “في الساعة 21:00 من اليوم ذاته، أحضرت العصابة المذكورة مئات من العناصر الملثمة إلى الحي الجامعي، وفرضوا حالة من الإرهاب في كل أرجاء الحي لإجبار الطلبة على الخروج في مسيرة ليلية، متوعدين كل من يتخلف عن هذه التظاهرة بالمحاكمة الثورية في الشارع العام، وبأشد العقوبات”. وقال طلبة العدل والاحسان “أنهت العصابة المارقة أفعالها العبثية في وقت متأخر من ليلة الجمعة 01/11/2019 لتواصل عبثها باقتحام غرفة أعضاء فصيل طلبة العدل والإحسان بالحي الجامعي، في خطوة خطيرة وغير مسبوقة وتنذر بأمر لا يمكن التنبؤ بعواقبه، وتسللت القوى الإجرامية مدججة بالسيوف والسلاسل والعصي والحجارة إلى داخل الغرف، وصادرت هواتف الطلبة وقامت بالاعتداء عليهم،ليتم سحب الكاتب العام لتعاضدية كلية العلوم إلى خارج الغرفة ومارست عليه مختلف أنواع العنف المادي والمعنوي أمام أنظار الطلاب، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، ولا يزال الطالب في حالة حرجة إلى حدود كتابة هذه الأسطر”. وأضاف البلاغ، “لم تكتف هذه العناصر بهذا الاعتداء الغاشم بل راحت تتوعد الطلبة بالطرد من الحي الجامعي بقوة السلاح في قادم الأيام لفرض واقع جديد ينظمه قانون الغاب، قوامه المواجهات الدامية”. يؤكد بلاغ طلبة العدل والإحسان.