قضت غرفة الجنايات باستئنافية فاس، مساء أمس الاثنين، على أستاذ بمدرسة ابتدائية بطريق عين الشقف بضواحي فاس، في ثاني جلسة لمحاكمته بعد الاستماع إليه وإلى طفلة إنجليزية من أصل باكستاني، اتهمته ومواطنتها، بهتك عرضهما أثناء حضوره لمنزليهما لدعمهما في اللغة العربية. وقضت المحكمة بعد حجز الملف للمداولة، بإدانة الأستاذ الخمسيني المتزوج والأب لطفلين، والمعتقل بسجن بوركايز، بسنتين حبسا في حدود سنة واحدة نافذة والباقي موقوف التنفيذ، بتهمتي التغرير بقاصرتين وهتك عرضهما بالعنف، مع أدائه تعويضا مدنيا لفائدة أسرة الطفلة التي استأنفت الحكم. ولم تحضر الجلسة سوى طفلة عمرها ثماني سنوات وأسرتها، فيما غابت الثانية بعدما هاجرت عائلتها بصفة نهائية من المغرب بعدما صدمت لما وقع لابنتها التي تصغر الأولى بسنة، من اعتداء جنسي، بعدما وفدت على المغرب لتعليم أبنائها اللغة العربية وتحفيظهم القرآن الكريم.