علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة انتقلت إلى شقة الممثلة المغربية الشهيرة، بحي غوتيي في الدارالبيضاء، بعد تلقيها شكاية من زوجها الذي جاء خصيصا من الديار الأمريكية من أجل ضبط زوجته متلبسة بالخيانة الزوجية. وأضاف المصدر، أنه بعد انتقال عناصر الشرطة إلى عنوان الشقة، عمدوا إلى “الدق” على باب الشقة في الصباح الباكر، بأمر من النيابة العامة، لكن لا أحد فتح الباب، رغم تكرار “دق” الجرس أكثر من مرة، وهو ما جعل عناصر الشرطة تتراجع، لكن بسبب إصرار زوج الممثلة على إقتحام الشقة، اضطرت عناصر الشرطة إلى الانتظار في بوابة العمارة لأزيد من ساعة تقريبا، إذ نزلت الممثلة والمخرج في حدود الساعة الثامنة صباحا، حيث تقدّم منهم رجال الشرطة، واخبروهما انهما موضوع شكاية تقدم بها الزوج ضدهما يتهمهما بالخيانة الزوجية، وطلبوا منهما العودة إلى الشقة، حيث قاموا بالبحث والتفتيش عن أي أدلة تقود إلى إثبات تهمة الخيانة الزوجية، لكنهم لم يعثروا على أي شيء ذال بال. واسترسل المصدر قائلا، أن رجال الشرطة قادوا الممثلة والمخرج بعد ذلك إلى مخفر الشرطة، حيث استمعوا إلى الزوج المشتكي، وبعده إلى المتهمين، الذين أنكرا التهمة، بل إن الممثلة أكدت أن أحد إخوتها كان معهما في الشقة طيلة الليلة، وبعد ذلك تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، ليتم عرضهما على النيابة العامة التي قررت متابعتهما في حالة سراح. وقد تم عرضهما مرة أخرى صباح اليوم الخميس أمام النيابة العامة بمحكمة عين السبع.