بعد اعتقالهما في حالة تلبس، أدانت المحكمة الابتدائية بتزنيت، سيدة و إمام مسجد "فقيه" متهمان بالخيانة الزوجية، بستة أشهر سجنا نافذا، و غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم. وحسب ما صرح به مصدر مطلع ل”الأول”، فإن متابعة " الفقيه وعشيقته " جاءت بعد شکاية وضعها زوجها المزداد سنة 1985 الذي يتحدر من دوار " إيدغ " التابع للنفوذ الترابي لجماعة الركادة، لدى وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت، ضد زوجته المزدادة 1992 وام لطفلين الساکنة بدوار العرکوب جماعة الرکادة اقليمتيزنيت، يتهمها فيها بالخيانة الزوجية وربطها علاقة غير شرعية مع فقيه اعزب مزداد سنة 1991. هذا وبعد إحالة الشكاية على المركز الترابي التابع للدرك الملكي لتيزنيت، تم فتح تحقيق في الموضوع واستدعاء المشتكي و المتهمين. وعند الإستماع إليهم، أنكرت الزوجة و الفقيه ما نُسب إليهما جملة وتفصيلا في شكاية الزوج ،إلا أنه وبعد إخضاع هاتفي الزوجة و الفقيه للخبرة التقنية، تبين من خلال مجموعة من المكالمات و الرسائل النصية ومقاطع الصوت و الصورة للتطبيقات التواصلية، أن الفقيه يربط علاقة مع زوجة المشتكي، لدرجة تم توثيق لقطة حميمية بينهما بالصورة فافتضح أمرهما.