خلف إعلان امحند العنصر لترشحه لمنصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لولاية تاسعة، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، تمت ترجمتها في شكل تعليقات ساخرة، وتدوينات متهكمة من “خلود” العنصر في منصب الأمين العام لحزب السنبلة. حيث قال أحد المدونين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ” داكشي الي خلاه أحرضان غادي اكملو العنصر.. إنهم المعمرون على الكراسي..”، في حين كتبت إحدى الناشطات، ” ملئى السنابل تنحني تواضعا للعنصر.. 40 سنة ديال الكرسي”. كما كتبت إحدى الناشطات السياسيات، ” أول مرة انتخب السيد امحند العنصر أمينا عاما للحركة الشعبية كانت في أكتوبر 1986.. يعني أنا كنت باقي متزاديت”. أحد الفاعلين الحقوقيين، كتب متهكما، “عاجل.. اليونيسكو تدعو المغرب إلى إدراج العنصر ثراثا إنسانيا عالميا”. كما كتبت إحدى المدونات، ” نهار مازال نلقى شي عضو في الحركة الشعبية كيطنز على بوتفليقة نتفاهمو”. في حين كتبت إحى المناضلات، ” تشييب التنظيمات وليس تشبيبها.. عليك العوض ومنك العوض”. يذكر أن العنصر يجلس على مقعد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، منذ مؤتمر مسرح محمد الخامس سنة 1986، حين أقدم على الانقلاب على المحجوبي أحرضان، أي من 32 سنة، وتعتبر هذه الولاية إذا ما نجح، ولايته التاسعة على رأس حزب السنبلة.