أمر الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، بفتح تحقيق في الاختلالات الخطيرة، التي يعرفها المركب الاجتماعي بتيط مليل بالدار البيضاء، المعروف بدار الخير، وهي الاختلالات التي خلفت العديد من الضحايا في صفوف النزلاء بسبب الإهمال. وأضافت “الأحداث المغربية” في عدد غد الأربعاء، أن عناصر الدرك الملكي حلت بدار الخير، بعد الشكاية التي وضعتها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان يوم الخميس 6 شتنبر الجاري، على اثر زيارتها للمركب الاجتماعي. واستمعت عناصر الدرك لأكثر من 20 نزيلا ومسؤولين إداريين ومساعدات اجتماعيات. واندهش الدركيون لوضعية بعض النزلاء، الذين يعانون من الإهمال، ويوجدون على حافة الموت، كما اكتشفوا الحالة المتدهورة لنزيل يخرج الدود من فخذه، بسبب تعرضه لتعفن خطير، بعد زراعة قضبان حديدية به، على اثر عملية جراحية، وبسبب الإهمال لم تتم إزالة هذه القضبان، الشيئ الذي أدى إلى تعفن الفخذ.