اقتحم ثلاثة من أعضاء كنيست الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف بمدينة القدسالمحتلة. وقال المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب، في تصريح صحفي، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي على وجه الخصوص. وأضاف أن أعضاء الكنيست الذين شاركوا في الاقتحام هم أمير أوحانا (الليكود)، ويهودا جليك (الليكود)، وشيري معلم (البيت اليهودي)، وثلاثتهم من المعروفين بمواقفهم العنصرية المعادية للعرب والفلسطينيين ومن داعمي إقامة الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك. ونفذ أعضاء الكنيست الثلاثة، ومعهم مجموعات من المستوطنين المتطرفين جولات استفزازية واستعراضية في أرجاء المسجد المبارك، في الوقت الذي التقط لهم مصورون مرافقون، صورا تذكارية، وتسجيلات لأشرطة فيديو مع أحاديث لهم حول اقتحامهم للحرم القدسي الشريف. وكان وزير الزراعة بحكومة الاحتلال، المتطرف يوري أرئييل، وعضو الكنيست من حزب الليكود، المتطرفة شران هسكل، قد اقتحما يوم أمس المسجد الأقصى. وتأتي هذه الاقتحامات بعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بالسماح مجددا باقتحامات وزرائه وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى مجددا، بعد حظره لأزيد من عامين ونصف العام.