طالب ناصر الزفزافي بإحضار مايسة سلامة الناجي، المدونة والناشطة الفيسبوكية، بعد أن عرض عليه القاضي علي الطرشي، رسالة كانت قد أرسلتها له في وقت سابق. وعرض القاضي نص الرسالة والتي جاء فيها، "الله يهديك ا ناصر كيقلبوا منين يشدوك ودابا شدوك من داك الاستعمار الاسباني كان أرحم، رد البال وحاول تلقى طريق وسط، راه كلشي ثايق فيك ورقاب الناس معلقة بين إيديك. أنا تندافع عليك ما أمكن. حاول تهدن شوية باش ربي يدير شي تاويل د الخير" وسأل القاضي ناصر الزفزافي عن معنى "رقاب الناس معلقة بين يديك"، ليجيب الزفزافي، " هاهيا ايدي ما معلق فيها والو" ، مضيفا، "اذا اردتم معنى هذا التمس منكم استدعاء مايسة سلامة الناجي، فهي من يستطيع شرح هذا". وأضاف الزفزافي، " مايسة التي قالوا عنها أنها قائدة للحراك في الريف، وهي من سلا، وشاركت بحكم أنها مواطنة مغربية في مسيرة لسنا انفصاليين، وندعو من محكمتكم الموقرة أن تسمح باستدعائها لتوضح لكم ماذا تقصد برقاب الناس معلقة بين يديك".