تفاعل العديد من المتصرفين التربويين مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي سعيد امزازي، برد التحية بأحسن منها بعد ان وصف رجال الادارة التربوية بانهم المحور في اي اصلاح للمنظومة وان الرقي الذي يميزهم يجعلهم مصدرا للاحترام والتقدير بدون منازع، وان ما يجمعهم به هو تعاقد شرعي واخلاقي من اجل رد الاعتبار لهم في القريب العاجل من خلال اقناع شركائه في الحكومة من اجل مسايرة رايه في ايجاد حل لهم في القريب العاجل. وقال احد المتصرفين التربويين على صفحته بالفايسبوك بان رسالة امزازي كانت واضحة وتعكس رغبته في انضمام شركائه الى حلحلة الملف وهو ما يفهم منه ان رئيس الحكومة العثماني ووزيره في المالية هم من يعرقلون ذلك. واضاف استاذ اخر في تدوينة له بان الوزير امزازي لا يخدم اجندة سياسية او حزبية كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الذي وجد نفسه في فوهة ملفات حارقة كالتطبيع والقاسم الانتخابي وتقنين القنب الهندي وغيرها ، وان الحزب سيفقد كثلة انتخابية مهمة من اطر الادارة التربوية بعد ان فقدت الثقة فيه بسبب ما اسموه بالوعود المعسولة التي قدمت لهم وخاصة المرسوم الخاص بفئة الاسناد. وقد لعبت الكتائب الاليكترونية المحسوبة على الحزب ومنه موقع هوية بريس التابع للبيجدي على اقحام الوزير لوحده في الملف بعنوان يحمل دلالات التشفي : ملف المتصرفين التربويين يجر أمزازي للمساءلة بالبرلمان ، وهو ما يعكس النوايا السيئة للحكومة او من اسماهم الوزير امزازي بالشركاء، بغية وضع الحل العاجل لملف الذي بدأت تداعياته الاجتماعية تظهر على الاسر والتلاميذ اما السياسية فستكون عواقبها كبيرة جدا على الحزب الاسلاموي خلال الانتخابات المقبلة.