اجتمعت شركات تكنولوجيا أمريكية، من بينها فيسبوك وجوجل ومايكروسوفت وتويتر، مع وكالات المخابرات الأمريكية، يوم الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول 2019، لبحث الاستراتيجيات الأمنية قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020. والتقت الفرق الأمنية بالشركات مع ممثلين عن مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووزارة الأمن الداخلي في مقر فيسبوك في مينلو بارك. وقال ناثانيل جليتشر، مدير سياسة الأمن الإلكتروني في فيسبوك، في بيان: «كان الهدف مواصلة المناقشات السابقة وتعزيز التعاون الاستراتيجي فيما يتعلق بأمن انتخابات الولايات والانتخابات الاتحادية والرئاسية الأمريكية في عام 2020». وأضاف: «تحدث الحضور تحديداً عن سبل تحسين تبادل المعلومات بين القطاع والحكومة وتنسيق استجابتنا لتعزيز عملية رصد وردع التهديدات». وتواجه شركات التواصل الاجتماعي ضغوطاً لتعزيز الأمن، بعد ما قالت وكالات المخابرات الأمريكية إنها عملية تأثير إلكتروني روسية واسعة النطاق كانت تهدف لمساعدة الرئيس دونالد ترامب على الفوز بانتخابات 2016. وقد نفت روسيا مراراً تلك الاتهامات.