بناء على الطلب الذي تقدمت به جمعية آفاق مواطنة بتاريخ 16 يناير 2019 للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأسفي من أجل عقد اجتماع، واعتبارا لجواب هذه الأخيرة المؤرخ في 13مارس 2019 والقاضي بتحديد لقاء تواصلي بين جمعية آفاق مواطنة والسيد عبد الحكيم مستعيد مندوب وزارة الصحة بإقليم أسفي؛ انعقد بمقر المندوبية زوال يومه الخميس 14 مارس 2019 الاجتماع الذي شمل النقط التالية : – جديد العرض الصحي بالإقليم؛ – خدمات المستشفى الإقليمي محمد الخامس؛ – المؤسسات الصحية المزمع إحداثها ونسبة تطور أشغالها؛ – مراكز تصفية الدم المبرمجة؛ – دور الولادة المنتظر إحداثها؛ – المراكز الصحية المنتظرة بالإقليم؛ – الإشكال المرتبط بالموارد البشرية وضعف ميزانية الدولة المخصصة لقطاع الصحة؛ – مستجدات إحداث دار الولادة بأيير ؛ – تطوير خدمات المركز الصحي بأيير ؛ – تجربة مستعجلات جمعة اسحيم وإمكانية إحداث أخرى بأيير؛ – سيارة الإسعاف وتوفير الأدوية؛ – الأمن الداخلي للمركز الصحي بأيير؛ – التجهيز والاعتناء بالبناية؛ – توفير الخدمات في جو من المساواة والمواطنة. ومن جهتها؛ فقد عبرت جمعية آفاق مواطنة عن موقفها الإيجابي من طريقة تفاعل المندوبية الإقليمية لأسفي مع الجمعية، كما نقلت هذه الأخيرة الحيف المسجل في حق ساكنة أيير التي لا تتوفر على دار للولادة ومازال مركزها الصحي في حاجة إلى غير قليل من الاهتمام. وفي معرض حديثه عن القطاع إقليميا ومحليا، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأن جهودا كثيرة تبذل في هذا الباب وأن المندوبية تتطلع إلى تنزيل مقاربة خدماتية في القطاع و العمل على شراكات حقيقية مع الجماعات الترابية و المجتمع المدني. وفي ما يتعلق بحالة أيير، فقد تم تعيين ممرضة جديدة بالمركز الصحي كما سبق للمندوب أن وعد بذلك في تواصل سابق مع الجمعية. و كشف المتحدث بأن المندوبية تسعى لتقوية الموارد البشرية للمركز لجعلها في حدود الأربعة . و في سياق الحديث عن دار الولادة، أكد عبد الحكيم مستعيد بان إحداثها سيكون قبل متم الولاية الحكومية الحالية، وان الميزانية مرصودة وسيتم التنسيق مع المجلس الجماعي والمجتمع المدني للأخذ بآرائه. و أضاف المندوب عن كون المخطط الجهوي للصحة كان من بين برامجه إحداث دارين للولادة الأولى بالمعاشات والثانية بأيير. وبخصوص المستعجلات، أبرزت المديرية الإقليمية أنه من غير الممكن اعتماد ذلك حاليا بأيير؛ غير أنها كشفت عن إمكانية إحداث الحراسة الإلزامية الليلية بشرط يتمثل في استقرار الطاقم البشري بالجماعة. أما توفير سيارة إسعاف تابعة للوزارة بتراب الجماعة فذلك رهين بإحداث دار الولادة. وإذ تسجل جمعية أفاق مواطنة بكل ايجابية التفاعل الذي قوبلت به من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، خاصة وان المسؤول الأول بها وعد بزيارة للمركز الصحي بأيير لإعطاء توجيهات بخصوص أيام التلقيح وما إلى ذلك مما تقتضيه حالة المركز الصحي. فإن الجمعية تدعو كل من الوزارة الوصية و الجماعة الترابية لأيير و كل الفعاليات المدنية المحلية إلى : – الإسراع في تنزيل مشروع دار الولادة؛ – الارتقاء بفضاء المركز الصحي لأيير؛ – تقوية الموارد البشرية بالمركز و تشجيعها على الاستقرار بالجماعة؛ – توسيع عرض توفير الأدوية بما فيها أدوية الصحة النفسية؛ – ضرورة مساهمة الجماعة في الارتقاء بخدمات المركز والاهتمام بجماليته؛ – عمل الجماعة الترابية على التخفيف على المواطنين ذوي الوضعيات الاجتماعية والهشة فيما يتعلق بكلفة تنقل سيارة الإسعاف؛ – اقتناء سيارات إسعاف جديدة وأخرى للأموات و الاهتمام بالوضعية الميكانيكية للسيارات المستعملة؛ – توجيه جمعيات المجتمع المدني الاهتمام نحو المركز من خلال مبادرات اجتماعية وصحية؛ – اعتماد الحراسة الليلية قصد التخفيف عن الحالات المستعجلة؛ – تفادي الانقطاعات الكهربائية لما لها من تأثير على الأدوية و عملية التلقيح. – احترام المرفق الصحي و الابتعاد عن كل ما يعيق طالب خدمته.