خرج العديد من ساكنة مدينة ابن جرير واقليم الرحامنة للاحتجاج بصوت مدوي صباح اليوم الاحد للتنديد بالوضع الصحي الكارثي بالاقليم . مسيرة الكرامة والحق في الصحة جمعت بين جميع الاطياف بما فيها تلك التي كانت تتحدث عن المشروع التنموي الكبير وجاءت بعد وفاة شخصين الاسبوع الماضي حيث حمل فيها المحتجون المسؤولين ما وصلت اليه الاوضاع الصحية بالمستشفى الإقليمي الذي يعاني من قلة الموارد البشرية و ضعف الطاقة الاستيعابية و قلة و شح التخصصات و ضعف التجهيزات الأساسية، في ظل تزايد الطلب من ساكنة الجماعات الترابية القريبة ، خصوصا وان المراكز الصحية و القروية تعرف المزيد من الاحتقان و الامتعاض ، بسبب الاوضاع الكارثية التي تعرفها. وقال مصدر حقوقي للعالم بريس بان الوضع الكارثي للصحة ببلادنا اضحى هما شاملا لدى جميع المغاربة وليس فقط في اقليم الرحامنة خصوصا وان القطاع الصحي كان من بين القطاعات التي عرفت انتقادا كبيرا في خطاب العرش الاخير محدرا من استغلالها سياسويا من طرف بعض الجهات على حساب المواطن المتضرر الذي يعيش مشاكل اخرى من بينها الهشاشة والبطالة التي تضرب اغلب الاسر باقليم الرحامنة .