بعد ان خلف عدة ردود فعل غاضبة وسط المواطنين قامت عناصر من المركز الترابي للدرك الملكي بقيادة بوشان، التابعة لإقليم الرحامنة، صباح اليوم الاربعاء من توقيف المشتبه فيه الاول الذي ظهر في شريط مرئي يقوم فيه باغتصاب فتاة قاصر عبر نزع ملابسها بالقوة، بينما لا زال البحث جاريا عن الشخص الثاني الذي قام بتصوير الجريمة . الخيط الناظم في الموضوع كان عبارة عن اخبارية توصلت بها عناصر الدرك الملكي بقيادة بوشان، تبرز بان المشتبه فيه الذي هز الراي العام الوطني بفعلته الشنعاء في شريط مرئي لن يكون الا شاب في مقتبل العمر لا مهنة له وينتمي لدوار بداوة وان ضحيته التي لم يرحم ضعفها ولا صرختها المدوية التي اعلنت من خلالها للجميع رفضها لما لحق بها من ظلم ليست الا تلميذة تدرس بالثالثة اعدادي بإحدى المؤسسات التعليمية وتنتمي الى دوار المعلمين غير بعيد عن بوشان . الحادث الذي خلف استياء كبيرا في صفوف ساكنة الاقليم استنكرته العديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية ممن نددوا بالواقعة، مطالبين بتطبيق القانون. وحسب مصادر مطلعة لشدى فان الضحية لم تتأثر لما تعرضت له وكانت تتابع دراستها بشكل عادي دون ملاحظة أي سلوك غير عادي عليها باستثناء غيابها صباح اليوم الاربعاء بعد مطالبتها بالحضور الى مركز الدرك الملكي لتفاجأ بالمشتبه فيه الذي لم يرحمها في يوم من الايام وقد تم اعتقاله. المشتبه فيه تم وضعه تحت الحراسة النظرية للتحقيق معه تحت انظار النيابة العامة المختصة في الوقت الذي لا زال البحث جاريا عن شريكه في التصوير وهو شاب في عقده الثاني من عمره وينتمي الى دوارسيدي علي بنفس الجماعة الترابية بوشان.