عرف إقليم الرحامنة تساقطات مطرية هامة، تساقطات انعشت آمال الفلاحين بإقليم يعتمد إقتصاده على النشاط الفلاحي بالدرجة الأولى، خصوصاً أنها جاءت بعد عملية الحرث التي قام بها فلاحو الاقليم بحيث شهدت جل جماعات الاقليم تساقطات متواصلة هامة. أنعَشت آمال الفلاحين بالاقليم اد من المرتقب ان يكون. لأمطار الخير الأخيرة وقع إيجابي على الفرشة المائية بالإقليم، بالإضافة إلى الزراعات الشتوية والبورية. و في نفس السياق صرح أحد الفلاحين بأن أمطار الخير "سيستفيد منها الفلاحون والمزارعون وأضاف المتحدث، و هو فلاح ومربي مواش بالمنطقة، في حديثه للجريدة، بأن التساقطات اتتت في وقتها المناسب، وستفيد الفلاحة وستساهم في توفير الكلأ للماشية. ومن المرتقب أن تنعش أيضا هذه الأمطار موسم الربيع الذي يعتمد عليه من قبل الفلاحين كمراعي طبيعية، والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف و قد عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقتهم العالم بريس من إمكانية استمرار فصل الربيع لفترة أطول، ما يؤكد زيادة اعتمادهم على المراعي الطبيعية لفترات قد تصل إلى نهاية شهر مارس وأضاف دات المتحدث "رغم تأخر التساقطات نستبشر خيرا ونتمنى من الله أن ينعم علينا بمزيد من الأمطار، خاصة أن شهر يناير يصادف تفريخ الحبوب". ويذكر أن التساقطات المطرية المهمة التي شملت إ الرحامنة خلال شهر نونبر الماضي كانت قد أنعشت آمال الفلاحين و المنتجين بالمنطقة، وأشرت على تحقيق منتوج فلاحي جيد يرفع عنهم معاناة سنوات عجاف لاسيما بالمناطق البورية.