قالت مصادر مطلعة لعالم بريس ان استاذا من الاساتذة المتدربين ينتمي الى منطقة صخور الرحامنة قد سجل كراسب في الامتحانات الاخيرة رغم تفوقه . واضافت نفس المصادر ان الاستاذ المذكور والمتخصص في مادة الفيزياء قد فوجئ بالامر ، رغم انه كان معروفا باخلاقه المتميزة وتفوقه الدراسي وبطباعه الهادئة وتاديته لواجباته الدينية بشكل طبيعي رغم انه كان ملتحيا لكنه تضيف نفس المصادر بانه لا ينتمي الى اي تنظيم محظور وخصوصا بعدما سادت اخبار عن ترسيب اساتذة ينتمون الى جماعة العدل والاحسان وهو ما جعل الإعلان عن النتائج النهائية لمباراة تخرج الأساتذة المتدربين، يعيد الأزمة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والحكومة الى نقطة متوترة بعدما تم الإعلان عن رسوب 150 أستاذا متدربا، وهو ما اعتبره الأساتذة "يتناقض" مع ما صرحت به لجان الاختبارات الكتابية والشفوية حول كفاءة وتفوق زملائهم المرسبين. يشالر الى ان أن الوزارة كانت قد خصصت 9390 منصب شغل أي ما يفوق عدد أساتذة الفوج المعني، حيث طالبت نقابات بضرورة الاطلاع على محاضر المداولات في اختبارات الأساتذة، حتى يكون الجميع على بينة من الأمر، ومعرفة ما إن كان الأمر يتعلق بترسيب، بعدما تبين أن من بين الراسبين، أساتذة أعضاء ضمن لجنة المتابعة، . ومن جهتها، أكدت مصادر من التنسيقية، أن ترسيب 150 أستاذا، انضافوا إلى لائحة المرسبين قسرا بمركز العرفان، والمرسبين في التدريب العملي، يتنافى مع جوهر الاتفاق المبرم مع الجهات المعنية، القاضي بتوظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الإجتماعي والقطاعي، كما يتناقض مع ما صرحت به لجان الاختبارات الكتابية والشفوية حول كفاءة وتفوق زملائنا المرسبين، ونبهت إلى ان هذا الترسيب يندرج في إطار سياسة انتقامية ممنهجة، تحت ذريعة الحفاظ على هيبة الدولة.