انطلقت، يوم الثلاثاء، بمدينة سطات فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة، والتي تستمر إلى غاية 3 دجنبر 2016،الذي ينظم سنويا من طرف جمعية «الفن السابع» والمجلس البلدي لمدينة سطات ، بشراكة مع مجلس جهة الشاوية ورديغة والمركز السينمائي المغربي. وعلى عكس الدورات السابقة، سيتم خلال هذه الدورة، الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيسه . وقد سطرت جمعية الفن السابع ، الجهة المنظمة للمهرجان ، برنامجا خاصا يخلد هذه الذكرى العاشرة (الخميس فاتح دجنبر من الساعة 15 إلى الساعة 18 بالمركب الثقافي للمدينة) يتضمن مجموعة من الأنشطة من بينها : حفل تعرض فيه فيديوهات ذات طبيعة توثيقية (ذاكرة المهرجان السمعية البصرية) وتلقى فيه كلمات وشهادات من طرف فاعلين سينمائيين من داخل سطات وخارجها تتخللها فواصل موسيقية ، وتقديم وتوقيع كتاب الكاريكاتير " خطوط ساخرة " للفنان والمبدع محمد ليتيم ، أحد الأطر السابقة للمهرجان والجمعية المنظمة له ، وهو من إصدارات جمعية الفن السابع بسطات ، ومعرض لصور وآلات وملصقات راكمتها الجمعية المذكورة على امتداد 27 سنة من العمل الدؤوب (1990 – 2016) . هذا بالإضافة إلى تخصيص فقرة بانوراما لعرض الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان (ثلاث جوائز كل سنة) من دورته الأولى سنة 2007 إلى دورته التاسعة سنة 2015 والإحتفاء بها وبمبدعيها وعددها 27 ، تعرض تباعا بمعدل 9 أفلام في اليوم من 30 نونبر إلى 2 دجنبر بقاعة المركب الثقافي ابتداء من السابعة مساء . فيما يلي عناوين ومخرجي الأفلام الفائزة بالجائزة الكبرى على امتداد تسع دورات : 2007 : " على مقعد " لأمينة السعيدي . 2008 : " مهاجر " لأشرف بزناني . 2009 : " اليوم الثالث " لمراد خلو. 2010 : " هذا ليس خطئي " لمحمد مونة . 2011 : " سارة " لحمزة بولعز. 2012 : " الطابق السابع " لعبد الإله العلوي. 2013 : " وأنا " لحسين شاني . 2014 : " دمى " لمحمد ودغيري . 2015 : " أيام الصيف " لعماد بادي . تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المخرجين الهواة المتوجين بالجائزة الكبرى وغيرهم قد شرفوا الإبداع السينمائي المغربي بحصولهم على جوائز عدة داخل المغرب وخارجه ، ومنهم من أصبح تقنيا أو مخرجا محترفا يشتغل حاليا في قطاعات السينما والتلفزيون والسمعي البصري عموما .