تحول اللقاء الذي عقده المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرحامنة الاستاذ العربي هنتوف بصخور الرحامنة امس الاثنين مع جميع المتدخلين في المنظومة التربوية حسب مصادر مطلعة الى لقاء مكاشفة بين الجانبية بخصوص مسالة تدبير مشكل الاساتذة المتدربين الذين يخوضون إضرابا للأسبوع الثاني على التوالي . وافادت نفس المصادر الى ان الجميع اتفق على ان اللقاء في حد ذاته يعد مؤشرا على تظافر مجهودات الجميع من اجل الارتقاء بالمدرسة المغربية وإعادة الاعتبار لدورها في تربية وتعليم الناشئة، وقال احد الاباء لمراسل عالم بريس بان الجميع تفهم بان مشكل النزيف المدرسي بسبب الاضراب ياتي في اطار حقوق مكفولة بقوة القانون ، فالحركة حق من حقوق الاساتذة في منطقة لايرى فيها رجال التعليم مكانا للاستقرار وهو مشكل بنيوي يهم مؤشر التنمية المحلية بالمنطقة وان المديرية استجابت لطلباتهم فيما يخص تدبير الخصاص عبر الاساتذة المتدربين الذين عينتهم الوزارة بعد تدريبهم على ممارسة الفعل التربوي بكفاءة ومهنية ومساعدتهم على امتلاك الأدوات والآليات لتخطيط وتدبير وتقويم العملية التعليمية التعلمية في انسجام مع إيقاعات التعلم واحترام للضوابط البيداغوجية والمناهج المسطرة،كاخر ما توفر من حلول وان جهات معينة عملت على استغلاله لاغراض سياسوية صرفة. وقال احد الاساتذة بان الموضوع قد اخد اكثر من اللازم متسائلا عن السبب في شغور الادارة التربوية بالمؤسسة المذكورة التي لا تتوفر الا على ناظر تم تكليفه كمدير وهل ستعمل المديرية على الاستنجاد بالمتدربين من اجل سد الخصاص في الاطر الادارية الذين يرفضون اصلا الالتحاق بها ؟ يشار الى ان المدير الاقليمي السيد العربي هنتوف قبل ان يحط الرحال بصخور الرحامنة قام بزيارة لثانوية اولاد حسون الاعدادية وقف خلالها على السير العادي للدراسة وخصوصا بعد تدخل جمعية الاباء على الخط فيما يخص تدبير مشكل الاساتذة المتدربين عبر منظور تشاركي خدمة لمصالح التلاميذ والتلميذات .