خصص المجلس الوطني للتجارة الخارجية دورته العادية ال13 التي انعقدت يوم الخميس بالدار البيضاء لإنتخاب هيئاته وإعطاء انطلاق العمل بالرزمة الوحيدة لوثائق التجارة الخارجية. وقد تم خلال هذا اللقاء الذي افتتحه عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية انتخاب نور الدين العمري (نائب رئيس المجلس سابقا) رئيسا جديدا للمجلس الوطني للتجارة الخارجية عوض السيد مراد الشريف. وتدارس أعضاء المجلس خلال هذا الإجتماع مختلف جوانب مشروع الرزمة الوحيدة لوثائق التجارة الخارجية الذي يعتبر ثمرة تحليل مقارن للممارسات المتطورة على المستوى الدولي. وأكد السيد معزوز, في كلمة بالمناسبة, أن هذه الرزمة تشكل أداة عمل جديدة تسمح بتبسيط إجراءات التجارة الخارجية, موضحا أنها وثيقة وحيدة تجمع كل وثائق الاستيراد والتصدير وتخضع للمعايير الدولية لتبادل المعلومات الرقمية الخاصة بالإدارة والتجارة والنقل, وكذا معايير الأممالمتحدة المتعلقة بحوسبة البيانات الإدارية والتجارية والبيانات الخاصة بالنقل. وأكد مراد الشريف الرئيس السابق للمجلس الوطني للتجارة الخارجية أن هذه الرزمة الوحيدة لوثائق التجارة الخارجية تشكل حلا انبثق عن تحليل قطاعي مكن من الاستنتاج أن مسار الاستيراد والتصدير يشمل41 نشاطا كبيرا يتطلب52 وثيقة في كل عملية, بالإضافة إلى أن متوسط عدد المتدخلين يفوق العشرة. وتعد المرحلة الأولى من الوسيلة الجديدة التي لازالت في طور الإنجاز من قبل الوكالة الوطنية للموانئ, والمتعلقة بعملية وضع أرضية عملية للشباك الوحيد الخاص بالإجراءات الخاصة بالموانئ تحمل اسم «بورت نيت».