يجري المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة مساء بالملعب الكبير بمراكش، مباراة ودية أمام نظيره الكندي، في إطار الاستعدادات للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا ونهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة مطلع العام المقبل في الغابون. ويقوم المباراة طاقم تحكيم إماراتي بقيادة محمد عبد الله حسن (حكم ساحة) ومحمد أحمد يوسف (المساعد الدولي الأول) وحسن المهري (المساعد الدولي الثان). وكان الفريق الوطني عاد بالتعادل السلبي أمام مضيفه المنتخب الغابوني في المباراة التي جمعت بينهما عصر يوم السبت بمدينة فرانس فيل بالغابون ، و ذلك لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة من الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2018. من جهته كان منتخب كندا اكتسح وديا منتخب موريتانيا في مباراة جرت بمدينة مراكش. ومباشرة بعد عودتهم من الغابون في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأحد، أجرى الأسود حصة تدريبية مغلقة في الساعة السادسة مساء على أرضية الملعب الملحق للملعب الكبير لمراكش . هذه الحصة التي دامت حوالي الساعة و النصف عرفت مشاركة اللاعبين الذين لمتيخوضوا مباراة السبت بب فرانس فيلب، في حين خضع اللاعبون الذين خاضوا اللقاء أمام منتخب الغابون لتمارين خفيفة عشية أول أمس. توأجرى المنتخب الوطني أمس الاثنين حصة تدريبية رسمية مغلقة، في الساعة السادسة مساء على أرضية الملعب الكبير لمراكش للاستئناس بالأرضية قبل المواجهة الودية أمام منتخب اكنداب يومه الثلاثاء. وفسر هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي سبب اختياره لمواجهة كندا وديًا، مشيرًا إلى أنه ينظر للأمور بشكل مختلف. وقال رونار في تصريحات تلفزيونية إن سبب اختيار كندا لمواجهتها وديا اليوم بمراكش تحكمت فيه بعض الظروف. وأضاف :بلم تأكن أرغب في مواجهة منتخب إفريقي لأننا لا نريد كشف كل أوراقنا، ولأن تواريخ الفيفا لا تتيح أي إمكانية لذلك، حيث تلتزم المنتخبات بأجندة وبرنامج مضغوط. واختتم رونار :بمن قال إن كندا منتخب سهل أو بالمتناول، لقد رغبت في مواجهته لمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ في الظهور أمام الغابون. من جهة أخرى، أشادت عدة صحف إفريقية وعالمية بالمستوى الذي ظهر به الأسود في مباراتهم أمام الغابون وانتزاعهم تعادلا ثمينا. ووصفت يومية ليكيب الفرنسية المتخصصة أداء لاعبي بالمنتخب الوطني بالجيد، من خلال التنويه بقتالية العناصر الوطنية طيلة شوطي المباراة، لكنها عابت ضعف الهجوم المغربي، الذي لم يخلق أي محاولة محرجة للحارس الغابوني إيفونو. أما النسخة الإنجليزية لشبكةتBBCتفرأت أن التعادل نتيجة إيجابية لصالح منتخب رونار بعنوان بالمغرب يُؤمّن نقطة خارج الديارا. أما الموقع الالكتروني الغابوني، أنفو 241، فانتقد مستوى لاعبي الغابون، من خلال اختيار عنوان جريء، مفاده أن لاعبي المنتخب المغربي، اعضوا لاعبي الغابونب خلال اللقاء. وأشاد نفس الموقع بتعادل الأسود بالقول:اتميزة نفسية خطيرة هي التي حصل عليها منتخب المغرب على الغابون بانتزاع نقطة ثمينة في بداية الطريق نحو مونديال روسيا 2018. أما يومية أفريقيا تيلغراف، فاهتمت بالجانب الحسابي، من خلال التأكيد على أن تعادل الغابون ضد المغرب هو الأول في تاريخ الطرفين. أما موقع غول فنوه بالنهج التقني الذي تم اعتماده من قبل المدرب الفرنسي هيرفي رونار، قبل أن تختم بالتأكيد على أن رجال رونار قاتلوا من أجل العودة بنقطة في افتتاح التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.