بغرض جعل مؤتمر مراكش موعدا للقرارت الفعلية ، أعلنت كل من حكيمة الحيطي، المبعوثة المغربية الخاصة للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ ن كوب 22 ، و الفرنسية لورانس توبيانا ، عن إطلاق مبادرة عالمية مشتركة للاستثمار في التكييف في مواجهة التغيرات المناخية ، وذلك على هامش أشغال الدورة 71 للجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة. ونظم هذا اللقاء تحت شعار: "تسريع الشراكات لدعم الأفعال من أجل التكييف: الحوار مع المؤسسات والمستثمرين ذوي التأثير"، حيث اجتمع حوالي 70 شخصا، بينهم مستثمرون مؤثرون وممثلي منظمات خيرية، ، ومؤسسة الأممالمتحدة وصندوق أكيمن وميرسي كوربس للمشاريع. وتعتبر مواضيع الوصول إلى التمويل المناخي، وتنفيذ آليات مبتكرة لتسهيل التمويلات، من أهم أولويات المفاوضات التي سيعرفها مؤتمر مراكش في نونبر المقبل، و مدى الحاجة إلى تقوية مشاركة القطاع الخاص في تمويل المبادرات الموجهة نحو التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية وآثارها. وسعيا لتسهيل توفير مصادر التمويل من أجل التكييف، تم إنشاء هذا التحالف العالمي ، الذي يضم مستثمرين ورجال أعمال وعدد من المؤسسات والمنظمات الخيرية، إضافة القطاع الخاص. وسيمكن هذا التحالف بتحديد أفضل الآليات والسبل لتنفيذ وتطوير مشاريع تمويل التكييف القابلة للتمويل بالنسبة لشعوب وسكان البلدان النامية والأكثر هشاشة. وحسب المنظمين ، فبهدف مواكبة تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية ، ستعقد الدول الأطراف يومي 12 و 13 نوفمبر خلال فعاليات مؤتمر " كوب 22 " اجتماعا بمراكش، على هامش القمة العالمي للعمل على تقديم تمويل مبتكر للمناخ .