أعلنت شركة أفيردا ذات المنشأ اللبناني، التي أصبحت تتولى قطاع النظافة وجمع الأزبال في كل من مدن الدارالبيضاء، الرباط، بركان، والناظور، أنها وضعت خطة لعملية التواصل والتوعية بغرض إشراك وتثقيف المواطنين باعتبارهم، في نظر الشركة، مسؤولين عن نظافة مدنهم. وتقول الشركة، أنها شرعت في تنظيم أبواب مفتوحة وبعض الحملات كحملة رمضان وعيد الأضحى ، فضلا عن حملات الشواطئ ومع المدارس والجمعيات. وبالمناسبة، حصلت أدلى كل من السيد رامي نزيه السيد، مدير عمليات شركة أفيردا بالمغرب، والسيدة إيلا مينتي مديرة التواصل بمجموعة أفيردا الدولية، بتصريح لجريدة العلم. وقال السيد رامي نزيه السيد، مدير عمليات شركة أفيردا بالمغرب، أن الشركة قامت بدمج خبرتها التي اكتسبتها في عدة مدن وبلدان لمدة تفوق 20 سنة، مع الخصائص المحلية للمغرب، وتعمل بدقة على تنفيذ دفاتر التحملات، في إطار العمل المشترك مع السلطة والجماعات، كما تعمل على تجاوز مختلف الإكراهات، مثل الرمي العشوائي للأزبال، وغير ذلك. وأضاف السيد رامي، أن عمل أفيردا في المغرب، مكنها من أن تحصل على حصة 20 في المائة من حصة السوق في مدة زمنية لم تتجاوز 4 سنوات، وأن طموح الشركة هو التوسع في مدن مغربية أخرى، وأن الشركة تمتلك الخبرة والتقنيات والكفاءات اللازمة لإدارة مشكل النفايات من مرحلة جمع الأزبال والفرز والمعالجة إلى إعادة التدوير وتوفير المواد الأولية، وأنها تنتظر الإعلان عن طلبات العروض في هذا المضمار. ومن جهتها صرحت السيدة إيلا مينتي مديرة التواصل بمجموعة أفيردا الدولية، أن المجموعة تهتم بالبلدان النامية والبلدان السائرة في طريق النمو، وأنها متواجدة في بعض دول آسيا الوسطى ودول إفريقيا، وتقوم بإدارة النفايات و المطامر والفرز. وبخصوص المشكل الذي حصل لشركتي سوكلين وسوكومي التابعتين لمجموعة أفيردا، بلبنان، قالت السيدة إيلا مينتي، أن المشكل طبعه لغط إعلامي، وكانت وراءه أجندات سياسية، مما حول الأمر إلى فيلم هوليودي، وأنه بعد إعلان شركتي سوكلين وسوكومي، عن حقيقة دفتر التحملات وطبيعة أسعارها المنخفضة، مقارنة بأسعار الشركات الأخرى، مكن الرأي العام اللبناني من الاطلاع على الحقائق والتي أنهت في النهاية ذلك اللغط الإعلامي.