يسود سكان مدينة فكيك القلق بسبب ما تصف جمعيات مدنية بقيام السلطات المحلية، بناء سياج وحفر خنادق على الحدود المغربية الجزائرية وحرمان المواطنين من الولوج إلى بعض المناطق رغم تواجدها داخل التراب الوطني المغربي مثل (حي بابا عمر- العرجة – زوزفانة – كروز...) ، وذلك في غياب تام للحوار والتواصل مع المواطنين، حسب نفس المصدر. وبعد كل المحاولات التي قامت بها بعض الفعاليات والجمعيات المدنية من أجل التواصل مع السلطات المحلية، لإعطاء الشروحات اللازمة ولأخذ مطالبهم المشروعة بعين الاعتبار والاستفادة من اقتراحاتهم لتفادي جو الإحباط والتذمر الذي سيؤدي إلى تهجير السكان وتوقيف جميع فرص الاستثمار بالمنطقة، وسيؤدي كذلك إلى خلق جيوب يمكن أن تشكل خطرا على أمن البلاد في المستقبل .