استقبل لاعبو فريق الجيش الملكي والطاقم الفني والإداري المرافق لهم استقبال الأبطال بالزغاريد وأناشيد الفريق العسكري وباقات الورود عربون افتخار بالإنجاز حققه الفريق في أنغولا باحتلاله المرتبة الثالثة وانتزاعه الميدالية البرونزية لبطولة إفريقيا للفرق البطلة في دورتها الثلاثون وذلك على حساب فريق بريميرو دي أغوسطو أحد أشهر وأقوى الفرق الأنغولية. فمنذ حوالي العاشرة من ليلة أول أمس الأحد بدأت الأفواج تحل بمطار سلا حاملة الورود لاستقبال الفريق وحوالي 11 و30 دقيقة ليلا حطت الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق إلى أنغولا بمطار سلا ليجد الفريق إدارة نادي الجيش الملكي أطرا إدارية وتقنية وفي مقدمتهم الكولونيل أبو بكر الأيوبي في استقبالهم رفقة بعض الفعاليات الرياضي ة الأخرى من الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وبعض أعضاء عصبة الوسط يترأسهم رئيس العصبة. وبعد مراسيم الاستقبال والتي أثرت كثيرا في نفوس اللاعبين وطاقمهم التقني والإداري المرافق ولدى الخروج للساحة المجاورة للمطار كانت الاحتفالية هذه المرة من طرف أنصار الفريق العسكري حيث تم إطلاق شهب اصطناعية أثثت للفرحة العارمة التي انتابت الجميع ليكون استقبال الفريق في مستوى إنجازهم الرائع والذي يقوده مهندس هذه الصحوة التي تعرفها كرة السلة العسكرية في شخص رئيس الفرع الكولونيل أبو بكر الأيوبي والمدرب الشاب والطموح لبيب الحمراني الذي يعمل في صمت لكن بإصرار وعزيمة من أجل أن يسترجع فريق الجيش الملكي لكرة السلة هيبته ويعود لمصاف أعتد الفرق الوطنية كما كان عليه الشأن خلال ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. ويذكر أخيرا أن إنجاز الفريق العسكري لم يكن هينا ولا سهلا حيث انطلق من تصفيات المنطقة الإفريقية الأولى بتونس حيث كان التباري بين 5 فرق من أجل بطاقتين فكانت له البطاقة الثانية والتي انتزعها من فريق النادي الإفريقي التونسي أحد أعمدة كرة السلة بالقطر التونسي الشقيق، ليفتح له باب المرور للنهائيات التي أقيمت في أنغولا والتي خاض تجربتها لأول مرة لكنه كان في المستوى اللائق واعتلى منصة التتويج منتزعا المرتبة الثالثة في وقت كان فيه الأنغوليون يحلمون بانتزاع المرتب الثلاث الأولى لكن عزيمة الفريق العسكري ومدربه لبيب الحمراني أبت إلا أن تستبسل وتنال بدورها جزءا من كعكة منصة التتويج النهائي...فألف مبروك للفريق العسكري وليكن هذا الانجاز نقطة الانطلاق الحقيقية لمعاودة الفوز بالألقاب الوطنية ومنها التفتح أكثر على المشاركات الإفريقية والعربية.