توفي (م.إ) عمره 38 سنة، كان نزيلا سابقا بمستشفى الطب النفسي ببرشيد، وتم إيداعه بمصلحة أبو جعفر بأمر قضائي منذ يوم 08-12-2015، وعلى إثر تدهور حالته الصحية تمت إحالته بادئ الأمر على مستعجلات المستشفى الإقليمي ببرشيد يوم 11-12-2015 في الساعة الثالثة زوالا حيث تلقى الإسعافات الأولية الضرورية، ثم أمر طبيب المستعجلات بإحالته على المستشفى الجهوي بسطات لتلقي علاجات من مستوى ثاني. لكن ونظرا لكون المريض مودع بأمر قضائي، فقد طلب مدير مستشفى الطب النفسي ببرشيد من مدير السجن المدني بخريبكة إذنا بمرافقة أمنية للمريض إلى المستشفى الجهوي بسطات، لكن المنية عجلت بوفاته، رحمه الله، حوالي الساعة الرابعة زوالا من نفس اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن المريض تلقى، قيد حياته، الاهتمام اللازم بالمستشفى الإقليمي ببرشيد، واستفاد من الخدمات الصحية الضرورية ، لكن القدر عجل بوفاته، رغم تدخل الفريق الطبي وكذلك التنسيق المحكم بين إدارة مستشفى الطب النفسي ببرشيد وإدارة السجن المدني بخريبكة، من أجل إنقاذه ، بخلاف ما ادعته بعض المنابر الإعلامية من كون الوفاة ناتجة عن الإهمال وكذا عدم وجود سيارة الإسعاف بالمستشفى.