وجدة: محمد بلبشير منذ حوالي شهر وعناصر الأمن العمومي التابع لولاية أمن وجدة يشنّون حربا ضروسا ضدّ نشاط التهريب والمقاتلات التي تجوب أحياء وبعض شوارع المدينة بين الفينة والأخرى وخاصّة أثناء اللّيل، وهي المقاتلات التي أضحت تتسبب في هلاك أبرياء وعرقلة حركة المرور وإزعاج المواطنين إضافة إلى كون نشاط التهريب أصبح ينخر الإقتصاد الوطني ويكلّف خزينة الدولة خسائر مالية خيالية. وهكذا وفي ظرف أقل من شهر، تمكنت مصالح الأمن العمومي بوجدة، وفي إطار حملاتها للحدّ من هذه الظاهرة من حجز حوالي 23 ألف لتر من الوقود بنوعيه المهرب من الجزائر، إضافة إلى 433 برميلا (صفيحة) فارغا وتقدّر محجوزات هذه المادّة خلال سنة واحدة بحوالي 300 ألف لتر بقيمة مالية يقدّرها المهتمون بحوالي مليار ونصف المليار سنتم.. من جهة أخرى تمكنت ذات المصالح من إيقاف وحجز 42 سيارة معدّة للتهريب بالمدار الحضري لمدينة وجدة، منها 30 مقاتلة نوع رونو 18، و 2 رونو 9و 4 رونو 25و 1 رونو 20و1 هوندا و1 بيكوب و 2 نوع بوجو 505.. أمّا عدد الدّراجات النارية المحجوزة في هذا الإطار فبلغت 62 دراجة نارية كانت كلّها معدّة للتهريب وخاصّة تهريب الوقود من الجزائر.. وقد بلغ إلى اليوم عدد السيارات الموضوعة بالمحجز البلدي من أجل النقل السرّي 133 سيارة و 21 درّاجة ثلاثية العجلات ، كما بلغت السيارات الموضوعة بالمحجز من أجل مخالفات أخرى 750 سيارة و 947 دراجة نارية من أجل انعدام الوثائق.