أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ,عقدوا اجتماعا طارئا في باريس، مساء أمس الثلاثاء، لبحث التطورات في قطاع غزة . وقالت مصادر من الخارجية الفرنسية ن ، ان الوزراء بحثوان مساهمة الاتحاد الاوروبي في تسوية الازمة الراهنة, بالتعاون مع جهود المجتمع الدولي, خصوصا ما يقوم به الامين العام للامم المتحدة . وعقد الاجتماع في مقر الخارجية الفرنسية . وشارك فيه ايضا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية، خافيير سولانا. وتتولى فرنسا ، حتى يوم الغد ، الخميس، الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي, على ان تسلمها بعد ذلك لجمهورية تشيكيا. وكانت باريس أعلنت ان الاتحاد على استعداد لزيادة مساعداته الانسانية لسكان غزة. وقال رومان نادال ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، ان ""فرنسا والاتحاد الاوروبي ، اللذين يعتبران ابرز الداعمين انسانيا واقتصاديا لسكان غزة, مستعدان لزيادة مساعداتهما لتلبية الحاجات الملحة"". الا ان فرنسا كررت ان الاولوية تبقى للعمل على عودة التهدئة بين حماس واسرائيل التي انتهت في التاسع عشر من الشهر الجاري. واضاف المتحدث الفرنسي ان ""اولويتنا الفورية هي وقف اعمال العنف ، والعودة الى التهدئة. انه الطلب الذي عبرت عنه رئاسة الاتحاد الاوروبي منذ انتهاء التهدئة، وعبر عنه مجلس الامن مساء السبت"". واعلنت الرئاسة الفرنسية ، ان الرئيس نيكولا ساركوزي تحادث، هاتفيا ، مع نظيره المصري حسني مبارك ، وبحثا في ""الوسائل الممكنة للخروج من الازمة"" في قطاع غزة. واستنادا الى مصادر دبلوماسية، فان الاتحاد الاوروبي لدية عدة تصورات لمحاولة الخروج من هذه الازمة. ومن المساهمات الممكنة ارسال بعثة مراقبة جديدة من الاتحاد الاوروبي لمعبر رفح بين غزة ومصر. كما تدرس فرنسا امكانية الدعوة الى هدنة انسانية وفقا لهذه المصادر التي اشارت الى انه ليس من المستبعد ايضا توجه وزيري خارجية تشيكيا ، كاريل شوراتسنبرغ ، وفرنسا ، برنار كوشنير ، الى المنطقة.