أنقذ اللاعب يوسف سكور فريقه الفتح الرياضي من هزيمة محققة داخل الميدان أمام ضيفه شباب الريف الحسيمي عندما سجل هدف التعادل في مرمي الحارس ياسين الحظ في الأنفاس الأخيرة من اللقاء (د90)برأسية جميلة بعد تلقيه لتمريرة جد محكمة من زميله عبد السلام بنجلون ، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أول أمس السبت بالمركب الرياضي مولاي الحسن بالرباط لحساب الجولة الثالثة من دوري اتصالات المغرب.وكان الزوار سباقين للتسجيل في الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب ممادو طراوري ليقتسم الفريقان النقاط ، نتيجة لم تخدم مصالح أشبال المدرب وليد الركراكي الذين كانوا يمنون النفس بانتصار يرتقي بهم إلى المقدمة . وبهذه النتيجة أصبح فريق الفتح يحتل مؤقتا المركز الثالث برصيد 5نقاط جمعها من فوز وتعادلين، في حين تموقع الفريق الحسيمي في الرتبة السابعة بما مجموعه 4نقط من فوز وتعادل. وتميزت المباراة بمبادرة الفريق إلى الهجوم الضيف منذ البداية في محاولة منه الوصول إلى شباك الخصم ، بحيث شن لاعبوه مجموعة من الحملات المنسقة من جميع الجهات أثمرت عن هدف السبق في الدقيقة الرابعة بواسطة اللاعب ممادو طراوري ، هدف نزل كالصاعقة على لاعبي الفريق الرباطي الذين نظموا صفوفهم وقاموا بالهجوم رغبة منهم في إدراك التعادل ، لكن محاولات كل من الثلاثي باتنا وبنجلون وسعدان باءت بالفشل الذر يع، نظرا للدفاع المستميت للفريق الحسيمي وكذا يقظة الحارس ياسين الحظ الذي كان نجم المباراة بامتياز، بحيث أنقذ فريقه من تلقي العديد من الأهداف . وخلال الجولة الثانية قام المدرب وليد الركراكي بتغييرات اضطرارية لدعم الخط الأمامي بإقحام كل من فوزير وسكور هذا الأخير نجح وفي الأنفاس الأخيرة للقاء من تعديل الكفة لصالح فريق برأسية جميلة لم تترك أي فرصة للحارس الحظ لإنقاذ مرماه . ويذكر أن المباراة عرفت غياب ثلاثة لاعبين من جانب الفتح الأمر يتعلق بهشام العروي والمهدي خاليص بداعي الإصابة ثم ادم النفاتي الموقوف ، في حين افتقد شباب الريف الحسيمي لخدمات كل من جواد ايسن وعبد الرحيم السعيدي بسبب الإصابة . وفي الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة عبر وليد الركراكي عن رضاه على أداء لاعبيه، وقال إنهم ظهروا بوجه مشرف ، وقدموا كل ما لديهم وكانوا الأفضل على رقعة الملعب ، كما خلقوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل ،لكن الفريق الخصم ليس بالسهل لأنه اخرج الجيش الملكي من مسابقة كأس العرش ، كما دافع عن حظوظه في الفوز أمام الفتح، إلا أننا تداركنا الموقف في آخر لحظة ، وهنأ الركراكي الفريق الحسيمي على أداء لاعبيه والندية التي أبانوا عنها خلال المباراة ، كما نوه بمجهودات عناصره ، مشيرا إلى أنهم طبقوا ما طلب منهم ، وأكد أن نقطة واحدة تبقى أحسن من لا شئ. ومن جهته اعتبر كمال الزواغي مدرب شباب الريف الحسيمي أن حصول فريقه على نقطة واحدة خارج الميدان وأمام خصم كبير في حجم الفتح تبقى ايجابية . وقال «إننا لعبنا مباراة جيدة سجلنا من خلالها هدفا ، بل كنا الأقرب للفوز بحيث لم يدرك الفتح التعادل سوى في الدقائق الأخيرة «.مضيفا انه حاول تغيير المواقع بالنسبة للاعبين بغرض الحفاظ على هدف الامتياز لكن الفريق الفتحي بترسانته البشرية القوية استطاع تعديل الكفة . وأشار المدرب التونسي إلى أن الفتح لعب بشكل منتظم، ويتوفر على عناصر جيدة ومتمرسة قادرة على تغيير النتيجة لصالحها في أية لحظة ، ورغم ذلك «واجهناهم بكل قوة وتمكنا من اقتناص تعادل خارج القواعد ، علما انه لدينا فريق شاب يضم بين صفوفه تسعة لاعبين من الأمل التي ستقول كلمتها مستقبلا .