لقي 12 شخصًا مصرعهم ليل السبت إلى الأحد في فيضانات عى ساحل اللازوردي جنوب شرق فرنسا، وفق حصيلة مؤقتة للسلطات المحلية، وشهدت هذه المنطقة التي تضم مدينتي كان ونيس السياحيتين، سيولًا خطرة من الوحل بسبب عواصف عنيفة مساء السبت، وفيضان المياه في الشوارع. وعثر على الضحايا بعد أن لاقوا مصرعهم ،في مقاطعة "ألب ماريتيم"، ولم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق المتضررة. وغرق ثلاثة من كبار السن عندما غمرت مياه الفيضانات بعض دور المسنين، التي يسكنون فيها بالقرب من مدينة أنتيب، وذكرت التقارير أن خمسة آخرين لاقوا مصرعهم، عندما كانوا يحاولون ركن سيارتهم تحت أحد المآوي لكن المياه عاجلتهم، فلم يستطيعوا المغادرة. وقالت السلطات الفرنسية إن:"الحصيلة لا يمكن اعتبارها نهائية بالنظر إلى صعوبة الوصول" إلى مجمل المناطق المتضررة. وقال رئيس بلدية كان ديفيد لينار "إن بعض السيارات جرفتها المياه حتى البحر". وارتفع مستوى المياه في بعض المناطق إلى حد منتصف أبواب السيارات وتهاوت الأشجار عند كورنيش "بروميناد دي أنغلي"، الشهير في مدينة نيس. وتعطلت عشر قطارات في محطات جنوب شرق فرنسا مع مئات المسافرين على متنها، بحسب شركة السكك الحديد.