ضربة موجعة تلقاها حزب العدالة و التنمية مساء يوم الأربعاء 19غشت 2015، بعدما تم الإعلان عن النتائج الأولية لعملية انتخاب مكاتب الغرف المهنية، حيث لم يتمكن حزب البيجيدي بالفوز سوى برئاسة فرقة مهنية واحدة شملت غرفة الصيد البحري ،وتعتبر هذه النتيجة عقابا من المهنيين للحزب الحاكم الذي دخل في عداوة مجانية مع الجميع. ورغم الحملة الإعلامية الكبيرة التي روج لها مؤخرا بنكيران وباقي أعضاء حزبه،وذلك لتحقيق نوع من الاستقرار على مستوى تحصيل الغرف وتحقيق تنائج إيجابية عكس ما تحقق في الانتخابات المهنية السابقة، والتي سجلت تراجع مهولا لحزب العدالة والتنمية، لكن واقع الحال لم يتغير هذه المرة، حيث ظلت النتائج المحققة وآخرها انتخابات الغرف المهنية تعكس غياب الثقة والمصداقية في الحزب الحاكم. وفي هذا السياق، أفاد بلاغ لوزارة الداخلية حول عملية انتخاب مكاتب الغرف المهنية، مساء اليوم، بأن 23 غرفة مهنية تمكنت من انتخاب رؤسائها وأعضاء مكاتبها،منها 7 غرف للتجارة والصناعة والخدمات و5 غرف للصناعة التقليدية و8 غرف للفلاحة و3 غرف للصيد البحري، فيما ستعقد الغرف المهنية المتبقية، والبالغ عددها 17 غرفة، اجتماعات جديدة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين لانتخاب مكاتبها. كما تميزت العملية الانتخابية لمكاتب الغرف بتطبيق أحكام الأنظمة الأساسية الخاصة بالغرف المهنية يومي 17 و18 غشت 2015، كما تميزت العملية بتفعيل الأحكام القانونية الجديدة المتعلقة بانتخاب مكاتب الغرف عن طريق التصويت العلني، وهو إجراء مكن من دعم شفافية وسلامة انتخابات أجهزة الغرف المذكورة. وتمكنت أحزاب المعارضة من تحقيق نتائج متقدمة فيما داقت الأغلبية الحكومية، ومعها حزب العدالة والتنمية، مرارة الإخفاق،حيث حل الحزب الذي يقود الحكومة ذيل الترتيب في لائحة رؤساء الغرف المهنية حسب الانتماءات السياسية. وحسب المعطيات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، تكمن حزب الاستقلال من تحقيق نتائج إيجابية على مستوى رئاسة الغرف، بعد فوزه عن جدارة واستحقاق برئاسة 5 غرف مهنية، ويظهر بالتالي أن حزب الاستقلال الذي انسحب من الحكومة، وضم صوته لصوت الشعب، يخطو بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في الاستحقاقات المقبلة،بفضل ارتباطه بالشعب وتصديه للظلم ودفاعه المستميت من تحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم لكافة المغاربة.